توقفت سلسلة انتصارات ريال مدريد المتصدر في الدوري الإسباني لكرة القدم بعد تعادله مع مضيفه رايو فايكانو سلبا اليوم الأحد، مانحا غريمه برشلونة فرصة تقليص الفارق معه إلى ثلاث نقاط في المرحلة الثانية عشرة.
وكان ريال مدريد عاد من ليفربول بخسارة أمام الفريق الإنجليزي 0-1 ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا، ثم سقط في فخ التعادل لأول مرة بعد أربعة انتصارات في الدوري من بينها على برشلونة بالذات أبعدته عن الفريق الكاتالوني بفارق ست نقاط، قبل مواجهة الأخير مع مضيفه سيلتا فيغو لاحقا.
ورفع الفريق الملكي رصيده إلى 31 نقطة في المركز الأول، بفارق خمس نقاط عن فياريال الثاني الفائز على إسبانيول أمس السبت، في حين جمع فايكانو نقطته الـ15 في المركز الثاني عشر مؤقتا.
وأكد رايو فايكانو أنه عقبة من الصعب تجاوزها لنادي العاصمة، بعدما فرض عليه التعادل للمرة الرابعة في آخر خمس مباريات، خاصة على ملعبه الصغير حيث لم يفز ريال مدريد في آخر أربع زيارات، وتحديدا منذ شباط 2022.
ومالت الخطورة كما كانت متوقعا للضيوف الذين سنحت لهم فرص عدة للتقدم بالنتيجة، أبرزها بتسديدة قريبة من البرازيلي فينيسيوس جونيور تصدى لها الحارس الأرجنتيني أوغوستو باتايا (23)، وثانية من راؤول أسينسيو برأسية مرت إلى جانب القائم الأيسر للمرمى (24).
وحاول أصحاب الأرض مباغتة الضيوف لكن خورخي دي فروتوس أهدر فرصة التسجيل من داخل منطقة الجزاء (51).
رد عليه الفرنسي كيليان مبابي بتصويبة جميلة قريبة من القائم الأيسر (60)، ثم بتسديدة من خارج المنطقة عبر الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي أبعدها باتايا (69).
ومنح المدرب تشابي ألونسو الظهير الإنجليزي ترنت ألكسندر أرنولد العائد من الإصابة فرصة للمباراة الثانية تواليا بعدما أشركه في الدقائق السبع الأخيرة، بعد عشر أمام ناديه السابق ليفربول.
لكن دخول اللاعب الغائب عن قائمة منتخب بلاده في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2026، بدلا من فالفيردي، لم يغير من الشكل الهجومي للفريق الملكي الذي اكتفى بتعادل قبل مباراة ثانية خارج الديار أمام إلتشي.
واستعاد أتلتيك بيلباو توازنه وتغلب على ضيفه ريال أوفييدو بهدف نظيف، في أول مواجهة بين الفريقين منذ ما يقارب 25 عاما.
وحقق الفريق الباسكي فوزه الأول بعد ثلاث خسائر ضمن مختلف المسابقات، بفضل الهدف الذي سجله المهاجم الدولي وليامس في الدقيقة 25.
وكانت آخر مباراة رسمية جمعت الفريقين في كانون الأول عام 2011 ضمن مسابقة كأس إسبانيا، في حين يعود اللقاء الأخير في الدوري إلى عام 2001، في الموسم الأخير الذي خاضه ريال أوفييدو قبل صعوده مجددا في نهاية الموسم الماضي.
وصعد بيلباو إلى المركز السابع مؤقتا، قبل مواجهة صعبة خارج ملعبه أمام برشلونة في المرحلة المقبلة.
في المقابل، ازدادت مصاعب أوفييدو ببقائه في ذيل الترتيب بثماني نقاط، علما أنه لا يفصله عن منطقة الأمان سوى نقطة واحدة فقط. (وكالات)