تحسين أحمد التل يكتب : الكلاب صارت تتعرض للناس وتنهش الأطفال، وتأكل القطط

تحسين أحمد التل يكتب : الكلاب صارت تتعرض للناس وتنهش الأطفال، وتأكل القطط

السفير نيوز

كتب تحسين أحمد التل: كنت نشرت عدة تقارير عن تكاثر الكلاب الضالة، والمصابة بداء الكلب (السعار)، ووضعت عدة مناشدات أمام عطوفة محافظ إربد، ورئيس البلدية، ومدير الشرطة، ومدير الصحة، وكل من يهمه الأمر، وكان هذا النداء من قبل عدد كبير من المواطنين بعد تعرضهم لهجوم الكلاب التي صارت تشكل خطراً على السكان، بعد أن عقرت العديد من الأطفال.

يقول بعض السكان ممن يعانون من الإزعاج اليومي لنباح الكلاب، ألا يوجد حل لهذه المصيبة، أم إننا يجب أن نحافظ على شعور الجمعيات التي تتكسب من وراء معاناة سكان إربد، وغيرها من المدن الأردنية التي تعاني من تكاثر الكلاب، وإزعاجها، وتعديها على البيوت…؟

لقد تعرض العديد من الأطفال الى عمليات (نهش) من قبل كلاب ضالة، ومسعورة، والمصيبة أنها ما زالت طليقة، وحرة وتمارس حياتها بين السكان، وربما نصحو على عمليات قتل لأطفال، أو حالات عقر تحتاج الى علاج، وعزل، وما الى ذلك من إجراءات طبية سريعة.

الحلول موجودة، إذ يمكن أن تسمح الحكومة للمواطنين، بالقيام بعمليات قتل الكلاب والتخلص منها، إذا كانت العملية تحتاج الى ميزانية، والحل الآخر؛ إذا اعترضت أي جهة على هذه الإجراءات، عليها أن تجمع الكلاب وتحافظ عليها بعيداً عن أعين الناس، ومبروك عليها هذه الحيوانات الشرسة.

وجود عشرات الكلاب في كل حي وشارع صار يشكل إزعاج للسكان، إذ يستمر عواء شلايا الكلاب حتى ساعات الصباح الأولى، وفي ذات الوقت؛ الموضوع مخيف، ومرعب، ويلزم اتخاذ إجراءات سريعة لا تحتمل التأجيل، وكنت شاهدت مجموعة كلاب تعتدي على قط صغير حتى مزقته بأنيابها، دون أن نستطيع مساعدته على النجاة، لأنها كانت تتصرف بوحشية.

هذا نداء الى كل من يهمه أمر المواطن، إذا كان أمر المواطن يهم أحداً، بضرورة اتخاذ إجراءات ترضي الجميع، ولا ترضي طرفاً على حساب الطرف الآخر.