في حوار حصري ل السفير نيوز مع نداء شراره: لن اخلع الحجاب وعندي عقده من جبيني وسوء فهم بيني وبين شيرين

في حوار حصري ل السفير نيوز مع  نداء شراره: لن اخلع الحجاب وعندي عقده من جبيني وسوء فهم بيني وبين شيرين

السفير نيوز 

في حوار حصري ل السفير نيوز مع نداء شراره: لن اخلع الحجاب وعندي عقده من جبيني وسوء فهم بيني وبين شيرين 

-شعوري بمولودي الأدبي الأول شعور مفعم بالسعادة ويشبه إحساسي بفوزي بِ ذا فويس

_مايك الغناء خطف قلمي لفترة لكنها ليست طويلة

إحساس لا يوصف عندما وقفت بين يدي العائلة المالكة وغنيت بحضرة صاحب الجلالة وبهذا بلغت أقصى أمنياتي

_ لم يطرق الحب قلبي إلى الآن وسأرتدي الفستان الأبيض عندما أجد فارس أحلامي وأهم صفاتة ان يكون فارسا

_أخيرا توجه إهتمام الجمهور لفني ونسي أمر شكلي لم ولن أفكر بخلع الحجاب

_لم أجرِّ عمليات تجميل لكن لدي عقدة من جبيني والجأ للبوتكس

_لم يحدث صلح بيني وبين شيرين لانه لا خلاف بيننا بالأصل هو سوء تفاهم ليس إلا وانا احبها واحترمها وهي كذلك

_الصحفي الذي وجه لي نقدا بحفل إشهار كتابي يتهمني بأنني دخيلة على الأدب واستغل شهرتي كفنانة لم يزعجني واجبته ماذا لو لم أكن نداء شرارة هل كنت ستسألني نفس السؤال؟ إذا تقبلني ككاتبة

_يكفيني أني إستطعت بهذا السن الصغير أن أطرح كتابي في الأسواق حتى لو كنت أستغل شهرتي كمغنية للدخول لعالم الأدب أين المشكلة  ما دمت أستغلها بشكل إيجابي

_العفوية تحتاج لضبط وتهذيب حتى لا توقع صاحبها في الفخ وأنا عفويتي مدروسة

_أخص موقع السفير نيوز بخبر عن أغنيتي الجديدة التي لم أعلن عنها بعد وهي “أحب إسمي” باللهجة الخليجية.

السفير نيوز_ حوار مع الفنانة نداء شرارة_غادة عقل

نداء شرارة مغنية أردنية حاصلة على لقب ذا فويس 2015 أحلى صوت تاريخ ومكان الولادة الأردن 28 ديسمبر 1993.

_تحدثت الفنانة الاردنية نداء شرارة عن شعورها بمولودها الأدبي الأول “في قلبي نداء” قائلة:

شعوري بروايتي الأولى شعور جميل ومفعم بالسعادة وأتمنى أن يُحب الناس قلمي ويستمتعوا بروايتي وان تجد قبولا لكل من قرأها.

_إحساسي بروايتي الأولى يشبه إحساسي بفوزي بِ ذا فويس نفس السعادة والإحساس بالإختلاف والتميز.

_وأضافت شرارة بعدت بروايتي عن الشق الفني وسلطت الضوء على نداء ومشاعر نداء وما يجول في خاطر نداء  وتجاربي الخاصة و تجارب كل الأشخاص من حولي.

وأتمنى أن يكون لي إصدارات أدبية عديدة.

_لم أشعر بالخوف من دخولي لعالم الأدب بقدر إحساسي بالمسؤولية تجاه ما أنا مقبلة عليه وشعرت برغبة لسماع آراء فئة الناس التي تقرأ فآراؤهم مهمة لأنهم مختلفون فأردت أن أقدم لهم ما يلامس أعماقهم.

_وواصلت نداء الحديث عن موهبتها بالكتابة.. إكتشفت موهبة الكتابة منذ الطفولة وأحببتها جدا وكانت دوما ملاذي وألجأ لها لأفرغ بها ما يدور في خلدي.

_مايك الغناء خطف قلمي لفترة لكنها ليست طويلة فأنا بدأت بالغناء  منذ 6 سنوات وهذه مدة ليست طويلة وأنا أعتبر نفسي لا زلت بالبداية ودخولي عالم الأدب لم يتأخر كثيرا.

_وتحدثت لي الفنانة عن قلبها وعن حلم الفستان الأبيض قائلة:

سأرتدي الفستان الأبيض عندما يريد الله ويأتي النصيب فقلبي لم يطرق بابه الحب إلى الآن ولم أجد من أحلم أن أكمل معه حياتي والغناء لم يتسبب بتأخر الحب والزواج إنما هو نصيب لم يحضر بعد

أما عن مواصفات فارس الأحلام فأريده فارسا حقا ويكون رجل بكل ما تحمل الكلمة من معنى وأن يكون سندا واخا وصديقا وشريك عمر وحياة وأن يخاف الله وهذا أكثر ما يهمني.

_ وحين سألتها عن لحنها لفنان العرب محمد عبده أجابت:

لحني للفنان محمد عبده  صنعته له في سوق عكاظ وكان حظي وفيرا حين أتيحت لي تلك الفرصة ولحني هذا يؤرخ.

وأتمنى أن ألحن لإليسا وأنغام أيضا.

_بالنسبة لأحب أغانيّ لقلبي “بحب عطرك”

_وعن الغناء أمام العائلة الهاشمية المالكة أعربت شرارة عن سعادتها وفخرها وأضافت شعوري لا يوصف عندما وقفت بين يدي العائلة المالكة وغنيت بحضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين

وكانت أجمل مشاعر مرت على قلبي منذ ولدت وبهذا بلغت أقصى أمنياتي بنول هذا الشرف.

_وعن الحجاب واجهت الكثير من النقد ولكن الجمهور الآن إتجه للفن الذي أقدمه ولم يعد يلتفت لموضوع الحجاب وأصبح تركيزه على ما أقدم من فن وليس على شكلي

وأنا لم ولن أفكر بخلع الحجاب ولم يخطر ببالي ولم تغزو أفكاري يوما فكرة خلعه.

_بالنسبة للكليبات وبعدي عنها إقتناعي بأن الأغنية الجميلة تفرض نفسها أيا كانت طريقة تقديمها وتصل لقلوب الناس وهذا سبب بعدي عن الكليبات وبدليل اغنيتي “حبيتك بالثلاثة” التي حققت إكتساح وتجاوزت مشاهداتها 105000000 وبدون كليب. وهذا لا يعني أن الكليبات ليست مهمه.

_عندما أكون بسيارتي أدندن لكاظم الساهر وتامر عاشور وفضل شاكر وأخرون واستمتع بالغناء أثناء القيادة أشعر بأن هناك صدى للصوت بالسيارة فيضفي أجواء رائعة وممتعة.

_وعن زيارتها لعيادات التجميل أجابت بنعم زرت عيادات التجميل لكني لم أجري أي جراحة ولم أغير بشكلي أبدا لكن لدي عقدة من جبيني فألجأ للبوتكس.

_شبهوني لعبلة كامل وتحديدا في مصر فأنا عفوية مثلها وهي قامة فنية كبيرة وأستاذة وأنا أعشقها.

وعرض علي التمثيل والكثير من الأعمال ولكن بالنسبة لي الفكرة ليست مستحيلة ولكن مؤجلة.

_لا يوجد لدي مانع أن أغني لمن هم أقل مني شهرة فالأغنية الجميلة التي تلامس قلبي أغنيها لأي كانت.

_موهبتي في التقليد لم تغضب مني أي من الفنانات اللواتي قمت بتقليدهن وإستقبلن الموضوع بحب.

_سبب حبي لعمرو دياب بشكل خاص لانه فنان كبير ورائع ويقدم فن جميل وأنا منذ نعومة أظافري استمتع بسماع أغانيه وأستذكر جلوسي مع صديقاتي بالحارة ونحن نستمع لأغانيه فبقي بداخلي هذا الحنين وأخذ يكبر بداخلي كلما كبرت ولا زلت من محبيه الأوفياء.

_أرفض تسمية المتابعين بالفانز وضد هذا المسمى وأنا اعتبرهم أهلي وأحبهم وأحب قربهم مني وأرد على الكومنتات وأخذ رأيهم كأفراد عائلة وليس كفانز.

_وعن إذا كانت تعتبر نفسها مغنية صف أول؟

لا يوجد لدي هاجس الصف الأول ولا المطرب الأول فأنا حصلت على لقب الأول في ذا فويس اجمل صوت ولا أعتقد بعد هذا اللقب أن أكون متشوقة للحصول على القاب أخرى والوصول للقب أهم من الذي وصلت إليه.

فإجتهادي مكمل لهذا اللقب لأثبت للجمهور أني أستحقه وبجدارة ولا زلت أجتهد لا لأكون مطربة صف اول بل لأكون مطربة مختلفة.

فالفن مرحلة بحياة الفنان وليس كل حياته وأتمنى أن أقدم دائما ما يليق بذائقة المستمع لكن فكرة صف أول لا تعنيني هناك نجوم صف اول وثاني وثالث وهناك أيضا صف رابع وخامس ويقدمون فناً مختلفا لا يشبه أحداً لذلك لا تعنيني التفاصيل.

_حياتي الصعبة وفقرها كان دافعا لتقدمي وإبراز موهبتي وأؤمن دائما بمقولة “يُخلق الإبداع من رحم المعاناة”

فكان التغيير نابع من داخلي ولم أرفض واقعي بالعكس أنا دائما راضية بما كتب لي الله لكني ضد الإستسلام والرضوخ للأمر الواقع

فكان لدي تحدي ودائما أرى نفسي في مكان مختلف

_طموحاتي دائما أن أحقق راحة البال لمن حولي ولكل مهموم وأن أُدخل السعادة لكل من أستطيع ودائما كانت طموحاتي بعيدة عن المادة والبيوت والسياراة والمجوهرات بل اتمنى دوما ان اصل بكل منهك للراحة ولكل متعب نفسيا للسعادة ولكل من اتعبته المادة للأمان هذه طموحاتي في الحياة أن أكون صاحبة بصمه في حياة كل محتاج. 

_لم يحدث صلح بيني وبين شيرين لأنه لا يوجد خلاف بالأساس فأنا أحبها وهي تحبني وما حدث مجرد سوء تفاهم وأنا أُكن لها كل إحترام.

_مثلي الأعلى من الفنانين هو كل فنان صادق ويقدم كل ما هو جميل ومحترم ولديه إحساس مختلف.

_لم أتمنى يوما أن تكون أي أغنية لإحدى الزميلات لي فأنا أحب كل الأغاني ولا يوجد لدي مشكلة أن أغني أغاني زميلاتي.

_وعندما سألتها عن الصحفي الذي وجه لها نقد بانها دخيلة على عالم الأدب وتستغل شهرتها الفنية للعبور لعالم الأدب أجابت:

لم يزعجني سؤاله ولا توجيه النقد لي فهو حق للصحافة والصحفيين أن يستفسروا بكامل حريتهم لكن كانت إجابتي واضحه وسألته ماذا لو لم أكن نداء شرارة وقدمت هذا الكتاب هل كنت ستسألني ذات السؤال؟ فأجابني بلا فأضفت إنسى إذا أني نداء وإستقبلني ككاتبه فكان جوابي كافيا وشافيا

فأنا مهما كانت نتيجة تجربتي بهذا المجال سأكون راضية وسعيدة ويكفيني أني إستطعت بهذا العمر الصغير أن أطرح كتابي في الأسواق وحتى لو كنت أستغل شهرتي كمغنية فأين الخطأ إذا كان إستغلال إيجابي وأؤدي رسالتي وصوتي وكتابي للناس.

أين المشكلة لو كان الفنان شامل وقدم أكثر من موهبة للجمهور بطريقة رائعة على العكس الناس إن أحبت الفنان ستستقبل كل ما يقدم بحب.

_لا يوجد فنان لم يأخذ حقه كل فنان أخذ ما يستحق بطريقة معينه.

_لم أواجه نقدا أبدا بسبب عفويتي على العكس انا دائما أرى أن العفوية تحتاج لضبط وتهذيب حتى لا توقع صاحبها في الفخ وأنا عفويتي مدروسة ولم أغضب مني أحدا قط وأعي جيدا متى تنقلب العفوية على صاحبها.

_وعن جديدها وما تعلنه لاول مره وتخص به موقع السفير نيوز أعلنت الفنانة نداء شرارة عن أغنيتها القادمة وهي “أحب إسمي” وهي اغنية باللهجة الخليجية واخبرتني عن أغنيات عديدة ستولد للنور قريبا وتتمنى نداء شرارة أن تنال أغانيها الجديده إستحسان وحب الجمهور