محمد بركات الطراونه يكتب : أفراح وأعياد الوطن

محمد بركات الطراونه يكتب : أفراح وأعياد الوطن

السفير نيوز

مظاهر الفرح التي تعم مختلف أنحاء الوطن، ومشاعر الكبرياء والاعتزاز الوطني هي حالة يعيشها أبناء الوطن هذه الأيام، لأن الأردن يحتفل بالعديد من المناسبات من أفراح واعياد، المظاهر التي تشهدها مختلف أنحاء الوطن ابتهاجاً واحتفالاً بزواج سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد قرة عين القائد، وساعده الأيمن، تأتي لتعبر عن مدى حالة التلاحم بين القيادة والشعب، ومشاركة للوطن أفراحه بهذه المناسبة العزي التي تعبر عن حب أبناء الوطن لقيادتهم الهاشمية الحكيمة، ومدى التفافهم حولها، علامات الفرح والابتهاج التي يشهدها الوطن تتمنى لسمو ولي العهد حياة ملؤها السعادة والهناء في كنف قائد المسيرة جلالك الملك عبد الله الثاني، أفراح واعياد الوطن حلقة متسلسلة متصلة، تتزامن فيها مناسبة زفاف سمو ولي العهد، مع احتفالات الوطن بالعديد من المناسبات، التي تعزز السيادة والكبرياء والشموخ الوطني، بدءاً من الإحتفال بالذكرى السابعة والسبعين لاستقلال المملكه، الى الإحتفال بذكرى الثورة العربية الكبرى، ويوم الجيش، وعيد الجلوس الملكي، فعيد الاستقلال تاريخ يرسم ملامح مرح جديدة، وتبدأ معه مسيرة جديدة، طموحة تضع الأردن على طريق البناء والنهضة، لانها حقبة زمنية مهمة، من حكمة القيادة ووضوح رؤيتها في رسم وبناء نهضة الأردن الحديث، قيادة تمتلك الشرعية الدينية التاريخية اوصلت بلدنا الى ما هو عليه من تطور وحداثة رغم قلة الموارد ومحدودية الإمكانيات، إلا من ارادة قوية وتصميم على البناء والعطاء والإنجاز، وذكرى الثورة العربية العربيه الكبرى ويوم الجيش تأتي لتؤكد على تكريس السيادة والكبرياء الوطني، وتبرز التضحيات الجسام التي قدمها الجيش العربي المصطفوي، هذه المناسبات تحمل معان ودلالات مهمة، فهي حالة تجديد الوقوف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، ان تزامن الإحتفال بهذه المناسبات يشير الى حالة من الترابط بينها فكلها مدعاة للاعتزاز الوطني فالجيش هو حامل لواء الثورة العربية الكبرى، التي جاءت من أجل نهضة الأمة وتخليصها من كل ما يهدد سيادتها، وفي هذا الإطار تقود هذه المناسبات الى الإحتفال بعيد الجلوس الملكي، تعبيراً عن مشاعر الفرح والاعتزاز بالقيادة الهاشمية الحكيمة، وهي خير خلف لخير سلف، وهي فاتحة خير للوطن، الذي امتلأت ارجاؤه بالإنجازات، التي تهدف الى تأمين العيش الكريم للمواطن، بمتابعة مباشرة من جلالة الملك، الذي يتابع تفاصيل التفاصيل فيما يتعلق بظروف المواطنين و أوضاعهم المعيشة، وبهذه المناسبات نستذكر جهود الاوائل الذين ساهموا في مسيرة بناء الدولة، ووضع اللبنات الأولى لتأسيسها، ومن خلالها نقدم تحية اعتزاز وفخر لقواتنا المسلحة الاردنية والاجهزة الأمنية، ولكل السواعد التي عملت وتعمل على مواصلة تطوير بناء الوطن بكل إخلاص، وكل عام والوطن والقائد وأبناء الشعب بالف خير وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.