السفير نيوز
تعد الاسطح الخضراء من التكنولوجيا التي توفر مجموعة كبيرة من الفوائد الملموسه وغير الملموسه للمجتمعات المهتمة بتحسين وتعزيز بيئة جيدة.
كما تعمل الأسطح الخضراء على تنظيم حرارة المبنى، فتقوم بتدفئته خلال الشتاء و تبريده خلال الصيف كما تساهم فى تقليل مياه الامطار المتسربة من الاسطح، ذلك لأنها تعمل كإسفنجة ماصة للمياه و في الوقت نفسه تستفيد النباتات من هذه المياه.
ويجب أن تحتوي هذه الأسطح على 5 طبقات على الأقل (أي طبقة غشاء مقاوم للماء، وطبقة حاجز جذور، وطبقة تصريف، وطبقةمرشح، وطبقة نباتية).
والأسطح الخضراء ممكن ان تتكون من اشجار، نباتات او شجيرات، وعمق وكثافة الطبقة المنبته للزراعة تنقسم إلى نوعين مختلفين.
فـالأسطح الخضراء ممكن ان تكون مكثفة او قليلة الكثافة على نطاق واسع، والاسقف المكثفة تكون اكثر سمكا (اكثر من 15 سم عمق)، وهي سماكة تسمح لنمو مجموعه متنوعه من النباتات والاشجار والشجيرات، ولكنها ثقيله على السطح ومكلفه اكثر، وتتطلب المزيد من الرعاية والري.
والنوع الاخر يغطي طبقة خفيفة من الغطاء النباتي وذات سماكة اقل من 15 سم، وهي مخصصه للشجيرات والاعشاب التي لا تتطلب عمق كبير داخل التربة للنمو.
كما يستخدم نظام ترابيزات المراقد لإنتاج المحاصيل التي لا تحتاج إلى حيز كبير لنمو جذور النباتات مثل المحاصيل الورقية كـالجرجير،الفجل،البقدونس، النعنع والشبت.
كذلك يمكن باستخدام هذا النظام زراعة العديد من النباتات الطبية والعطرية والتي تستخدم في البيوت بكثرة كـالزعتر، الريحان، وغيرهم.
والأسطح الخضراء على مساحات واسعه وكثافة بسيطة يتم صيانتها مرتين سنويًا عندما تحتاج التربه للترطيب والتسميد، ولها ميزة مهمة وهي ان استدامتها ذاتية.