السفير نيوز
يستذكر الأردنيون هذا اليوم الخالد والمشرف، في تاريخ المملكة، عنوانا لحريتهم ومجدهم وفخرهم، مجددين العهد بأن يبقى التاج الهاشمي درة على جباههم العالية، مستمدين عزيمتهم من الآباء والأجداد في مسيرة بطولية، منذ انطلاقة الثورة العربية الكبرى، في العاشر من يونيو عام 1916، بقيادة الشريف الحسين بن علي.
ويأتي هذا العيد الغالي على قلوب الأردنيين جميعا وهم يواصلون مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الانجاز، وتقديم الأردن أنموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء وبنات شعبها، والثوابت الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة التي حملتها الثورة العربية الكبرى، ويلتف حولها الأردنيون كافة.
ويأتي هذا العيد العزيز الثامن والسبعين لاستقلال الاردن على قلوب الأردنيين جميعا وهم يواصلون مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الانجاز ومجابهة كل التحديات والمخاطر الخارجية ،والإصرار على تقديم الأردن أنموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء وبنات شعبها، والثوابت الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة التي حملتها الثورة العربية الكبرى، ويلتف حولها الأردنيون كافة.
ويفخر الأردنيون، في هذا اليوم الأغر، بأن يعيدوا قراءة التاريخ منذ أن التأم المجلس التشريعي الأردني الخامس، بتاريخ الخامس والعشرين من مايو عام 1946، معلنا الأردن دولة مستقلة استقلالا تاما، مع البيعة للملك الراحل عبدالله بن الحسين ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية، حيث تواصلت مسيرة الخير والعطاء في عهد الملك الراحل طلال وعهد الملك الراحل الحسين ، وصولا إلى السابع من فبراير عام 1999 حيث الحاضر والمستقبل بقيادة الملك عبدالله الثاني.وفي خضم هذه المناسبة الوطنية نستذكر صناع مجد الأردن واستقلاله، وتاريخه الزاخر بالمجد والحافل بالعطاء، وتضحيات النشامى الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل رفعة الوطن ونهضته، و ما يحمله الاستقلال من معان وطنية عظيمة تروي مسيرة وطن تحدى الصعاب وواصل العطاء والإنجاز، بحكمة وهمة قيادته الهاشمية، وباعتراف الجميع أن الأردن حقق، بقيادة الملك عبدالله الثاني، ما يستحقه من مكانة عالمية، ومن تطور وتنمية وإنجاز ، استمرارا لنهج الهاشميين رغم الظروف الاقتصادية الصعبة والمخاطر الخارجية إلا أن الأردنيين عازمون على مساندة بلدهم والعمل من أجل بناء المستقبل، ويتخذ الأردنيون من مثل هذه الأعياد الوطنية حافزا لمزيد من العمل والبناء لمستقبل أفضل، ومنذ استقلال الأردن وهو يخطو بخطوات النصر والعزة والكرامة، هو الوطن ذات الحضن الدافىء الذي احتضن أبنائه وقدم لهم الأمن والأمان بتضحيات من سبقونا من أبناء الوطن النشامى الذين رسموا لنا حدود الوطن ليأتي يوم عيد الاستقلال لنحتفل باستقلالنا الذي صاغته حنكة القيادة الهاشمية وحملوا راية الاستقلال وهم يعلمون حجم التحديات التي يحتاجها استقلال هذا الوطن.