د محمد كامل القرعان يكتب :الملكة رانيا العبد الله .. “أيقونة” العطاء الإنسانى

د محمد كامل القرعان يكتب :الملكة رانيا العبد الله .. “أيقونة” العطاء الإنسانى

السفير نيوز

بعيداً عن كونها قرينة جلالة الملك ، فهى سيدة الاردن الاولى تعشق هذا الوطن وتشارك أحلامه واماله ، فتراها تتفاعل بزيارات لبيوت الاردنيين وبرسائل ملهمة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الى جانب دعمها العمل الانساني والخيرى، لا شك أن مشاركة جلالة الملكة فى العمل الاجتماعي ودعم المبادرات التى تهدف لتنمية الأسرة الاردنية له قوة دافعة واسهام مثمر فى مجالات المسئولية المجتمعية والعمل الإنسانى.
ويعود الفضل لجلالة الملكة التي احتضنت قضايا وهموم الوطن وكانت نعم القدوة عطاء وتضحية وتفاني بغير حدود في حب الوطن ومن اجل الوطن وخير ملهمة للمرأة في مملكتنا الحبيبة لتسير علي ذات النهج تعطي وتنجز وتحقق وتساهم بفاعلية وايجابية في شتي المواقع لا سيما على المستوي الاجتماعي خدمة للوطن ولاسرتها ومجتمعها الاردني الكبير؛ لها بصمات نيرة في مجتمعنا و ما زال عطاؤها وابداعها اخلاصا وتفاني لا تحده حدود ، وهذا ما شهدناه وسنشهد المزيد منه باذن الله في السنوات القادمة فالوطن بحاجة لجهود وعطاء جميع ابنائه.
فقد وجد الناس في الملكة أصالة عمادها الاتساق وأظهرت جلالتها من القدرة والمهارة فى الإدارة وحسن التدبير ما ساعد بشكل جلّى على رفعة الاردن وتقدمه. ومهما كانت المشكلات والإحباطات ، ظلت الملكة ملتزمة بقيمها ومبادئها ، مما جعلتنا نختار الملكة لتكون أول شخصية نسائية نتحدث عنها بكل فخر واعتزاز ؛ يكفى أنها زوجة أعظم ملوك الأرض.
وجلالة الملكة هى الزوجة الوفية التى تقدم كل العون للملك ، تدفعنا جميعا للعمل والإبداع، وتزرع فينا عشق تراب الوطن المقدس ، التى تؤمن تمامًا بأن الله أختص الاردن وشعبه بكل الحب وكل التميز.
ويستذكر الاردنيون بعيد جلالة الملكة رانيا العبد ما تقوم به من اجل نهضة المجتمع وخدمة الاردنيين باطلاق عديد المبادرات والبرامج ، ولعبت جلالتها ، طيلة سنوات عديدة ، دورا كبيرا في قيادة الإصلاحات الاجتماعية والتعليمية في الاردن وحول العالم من خلال مبادراتها الرائدة في مجال التعليم وتنمية المجتمع . ومنذ ارتباط جلالة الملكة رانيا العبدالله بجلالة الملك، بدأ اهتمامها بالعمل العام لخدمة أبناء وبنات الأردن من خلال رعاية برامج ومشاريع ذات قيمة مضافة تكمل وتبني على ما تقدمه المؤسسات الوطنية.
ويقدر الاردنيون لجلالة الملكة دورها الوطني الكبير في المجالات كافة وهو ما عزز قدرتها على احتساب خطواتها فى المجال العام وتقديرها لدورها المنوط بها ومشاركتها فى المناسبات الاجتماعية