السفير نيوز
إنني مثل أي مواطنة اردنية أحمل جميل العرفان والشكر والفخر بهذا الجهاز لما يتصف به من حسن خلق وسعة صدر، إنه يسعى دوماً في إنتاج الصورة الأمنه المشرقة التي أرادها جلالة الملك عبدالله الثاني للأردن في زمنٍ يصعب فيه ان تُجرى به انتخابات بصورة مشرفة ومشرقة.
وكان لجهاز الدرك الفضل في الحفاظ على هذه الصورة بالمشاركة الأمنية والتي من خلالها استطاع المواطنين ان يذهبوا لمراكز الاقتراع رافعين الرؤوس وهمهم الوحيد ان يختاروا من يمثلهم بالشكل الصحيح وعادوا وهم يشاهدون هؤلاء الرجال العاكفون على خدمتهم والمنطقيين في أداء واجبهم ويحيطون بهم حفاظاً على أمنهم وسلامتهم وكانوا يتابعون كل صغيرة وكبيرة لأي مواطن دون انتظار مقابل أو طلب إشادة من احد وكان هاجسهم الوحيد هو مساعدة أبناء الوطن ليستطيعوا أن يدلو بأصواتهم وكلهم ثقة أنهم بأمان.
لقد كان يوم الانتخابات يوماً تاريخياً في مسيرة مملكتنا الحبيبة، وخروج الاردنيين للتصويت في هذا اليوم التاريخي الأغر يؤكد عمق علاقتهم ببلدهم وقيادته.
وفي ختام رسالتي أدعوا الله العلي العظيم أن يحفظ الأردن وكافة منتسبي الأجهزة الأمنية ويديم الأمن والأمان في ظل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.