السفير نيوزالسفير نيوزالسفير نيوز
Font ResizerAa
  • الصفحة الرئيسية
  • السفير الاردني
  • السفير الاقتصادي
  • السفير الرياضي
  • السفير العربي والدولي
  • السفير الفني
  • الوفيات
  • حقيبة السفير
  • شباب وجامعات
  • كتاب السفير
  • مجتمع السفير
  • مجلس الأمة
  • مقابلات السفير
  • مقالات الدكتور حسين العموش
  • مكتبة الفيديو
Reading: د. عُريب هاني المومني تكتب : الحقُّ في الشّرح كضمانةٍ قانونيّةٍ لعدالةِ الذكاء الاصطناعيّ
Share
السفير نيوزالسفير نيوز
Font ResizerAa
Search
  • الصفحة الرئيسية
  • السفير الاردني
  • السفير الاقتصادي
  • السفير الرياضي
  • السفير العربي والدولي
  • السفير الفني
  • الوفيات
  • حقيبة السفير
  • شباب وجامعات
  • كتاب السفير
  • مجتمع السفير
  • مجلس الأمة
  • مقابلات السفير
  • مقالات الدكتور حسين العموش
  • مكتبة الفيديو
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
السفير نيوز > Blog > كتاب السفير > د. عُريب هاني المومني تكتب : الحقُّ في الشّرح كضمانةٍ قانونيّةٍ لعدالةِ الذكاء الاصطناعيّ
كتاب السفير

د. عُريب هاني المومني تكتب : الحقُّ في الشّرح كضمانةٍ قانونيّةٍ لعدالةِ الذكاء الاصطناعيّ

Aya1
Last updated: نوفمبر 5, 2025 11:31 ص
11 ساعة ago
Share
SHARE

السفير نيوز


لم يعد الذكاء الاصطناعيّ فكرةً خياليّة أو رفاهيّةً تقنيّة، بل أصبح واقعاً يُوجّه قرارات تمسّ حياة الناس يوميّاً: من القبول في الوظائف إلى الحصول على القروض، بل وحتى في قرارات العدالة الجنائيّة. ومع هذا التوسّع الهائل في الاعتماد على الأنظمة الآليّة، يبرز سؤالٌ جوهريّ: “هل يحقّ للإنسان أن يفهم القرارات التي تتّخذها الخوارزميّات بحقّه؟”.
هنا يظهر مفهوم الحقّ في الشرح (The Right to Explanation) كأحد أكثر الحقوق الإنسانيّة حداثةً وإلحاحاً في عصر الذكاء الاصطناعيّ.
يقومُ هذا الحقّ على مبدأ بسيط لكنّه عميق: أن يكون لكلّ فرد الحقّ في الحصول على تفسيرٍ واضحٍ ومفهوم لأيّ قرارٍ آليّ يخصّه أو يُؤثّر على وضعه القانونيّ أو الاجتماعيّ. فبدلاً من أن تبقى الخوارزميّات صناديق مُغلقة لا يُعرف ما يجري بداخلها، يُلزم هذا المبدأ الجهات التي تستخدمها بأن توضّح منطق القرار وأسبابه بلغةٍ يُمكن للبشر فهمها.
وقد ظهر الحقّ في الشّرح لأوّل مرةٍ بشكلٍ واضحٍ في اللائحة العامة لحماية البيانات الأوروبيّة (GDPR) عام 2018، التي منحت الأفراد حقّ طلب تفسيرٍ للقرارات المُعتمدة كليّاً على المعالجة الآليّة. ومنذ ذلك الحين، بدأ المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة ومفوضيّة حقوق الإنسان، في مناقشة هذا الحقّ بوصفه ركيزةً لضمان العدالة وعدم التمييز في الأنظمة الرقميّة.
في العالم العربيّ، ومع تبنّي الحكومات لمشاريع التحوّل الرقميّ والذكاء الاصطناعيّ في الخدمات العامة، تظهر الحاجة المُلحّة لتضمين هذا الحقّ في التشريعات الوطنيّة. فقد تؤدي خوارزميّة غير دقيقة أو منحازة إلى استبعاد مُرشّح أو حرمان مُستحقٍّ دون أن يُعرف السبب، في ظلّ غياب حقٍّ واضحٍ في طلب التفسير أو الاعتراض. إنّ إدماج هذا الحقّ في التشريعات الوطنيّة على مستوى الدول العربيّة سيُعزّز ثقة المواطن في التكنولوجيا، ويحدّ من أخطائها أو إساءة استخدامها.
وعلى الرغم من أهميّة هذ الحقّ، إلّا أنّ تطبيقه يُواجه عدّة تحدّيات، من أبرزها: تعقيد الأنظمة التقنيّة التي يصعب شرحها بلغةٍ بسيطة، غياب الأطر القانونيّة الوطنيّة التي تُلزم الشركات والمؤسسات بالشفافيّة الخوارزميّة، وتضارب المصالح بين الشفافيّة وحقوق الملكيّة الفكريّة أو الأسرار التجاريّة لشركات التكنولوجيا.
ولتحويل هذا الحقّ من فكرةٍ إلى ممارسةٍ على أرض الواقع فإنّه لا بُدّ من اتّخاذ عدّة إجراءات من ضمنها: تضمين الحقّ في الشرح في قوانين حماية البيانات وسياسات الذكاء الاصطناعيّ، العمل على إنشاء هيئات رقابيّة مُختصّة بمراقبة القرارات الآليّة في المؤسسات العامّة والخاصّة، وتعزيز الثقافة الرقميّة وتوعية المستخدمين بحقوقهم في مواجهة الذكاء الاصطناعيّ.
إنّ إقرار الحقّ في الشرح لا يهدف فقط إلى فكّ رموز الخوارزميّات، بل إلى ترسيخ مبدأ الشفافيّة كقاعدةٍ قانونيّةٍ مُلزمة في كلّ نظامٍ يعتمد على الذكاء الاصطناعيّ. فكما لا يُقبل في القضاء حكمٌ بلا تسبيب، لا ينبغي قبولُ قرارٍ آليّ بلا تفسير. فالعدالةُ، في جوهرها، لا تقوم على الدقّة التقنيّة وحدها، بل على الفهم والمساءلة والمعرفة.
كما أنّ إقرار الحقّ في الشرح ليس نهاية النقاش، بل بدايته. فمع اتّساع دور الخوارزميّات في اتّخاذ القرارات، يبرز سؤالٌ لا يُمكن تجاهله: من يتحمّل المسؤوليّة عندما يخطئ الذكاء الاصطناعيّ؟ الآلة أم من برمجها؟ وإذا كانت العدالة تقوم على التسبيب والمساءلة، فهل يُمكن قبولُ قرارٍ لا نعرف من اتّخذه ولا كيف؟
رُبّما يأتي اليوم الذي يُقدَّم فيه طعنٌ بقرارٍ أصدرته خوارزميّة، وحينها فقط سنعرف إن كانت العدالة الرقميّة حقّاً في صفّ الإنسان أم ضدّه.

You Might Also Like

أحمد المفلح يكتب: الهوية الأردنية… لا تقبل الجدل ولا المساومة

أ.د.مصطفى محمد عيروط يكتب: الشعوب تصنع التغيير

أ. د. اخليف الطراونة يكتب: التنمر بين الطلبة.. مسؤولية جامعية ومجتمعية

د.نسيم أبو خضير يكتب : التلفزيون الأردني…ذاكرة الوطن وإنطلاقة المستقبل

د. مصطفى العماوي يكتب: الملك يوجه بصياغة تشريعات تواكب تقنيات الذكاء الاصطناعي

Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article أمنية إحدى شركات Beyon تحتفل بهويتها الجديدة مع موظفيها
Next Article نظمت شركة مصفاة البترول الأردنية جولة لوسائل الإعلام على محطة تعبئة غاز عمان – أبو علندا
تصفح ايضا
السفير العربي والدولي

إسرائيل.. الكنيست يؤجل إقرار قانون “إعدام الأسرى”

Aya1 By Aya1 5 ساعات ago
المدنيون يتحركون.. مطالب شعبية لوقف الحرب في السودان
تراجع الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين
الهيئة المستقلة للانتخاب: تردنا مئات الاستقالات الحزبية
الأردن: مناقصات بناء مئات الوحدات الاستيطانية تقويض للحق الفلسطيني
- الإعلانات -
Ad imageAd image
السفير نيوز

موقع اخباري الكتروني يؤمن بأن الاعلام الحر هو الاعلام القادر على ملامسة قضايا المجتمع بوعيٍ عميق وحسٍ وطني مسؤول ينحاز الى الحقيقة ، ويلتزم بأخلاقيات العمل الاعلامي.

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

© alsafer News السفير نيوز. Designed by JUST CLICK SOLUTIONS - JCS . All Rights Reserved.