من حقنا ان نفرح

من حقنا ان نفرح

السفير نيوز – د.حسين العموش

من حقنا ان نفرح ، وان نعبر عن فرحنا بحفل زفاف صاحب السمو الملكي الامير حسين بن عبدالله ولي العهد.

فرحة اردنيه بامتياز ، من شمال الاردن الى جنوبه ، فرحة عفويه قرأتها في عيون الصبايا والشباب وهم يقيمون الدبكات العفويه ويغنون لأميرنا الشاب ،يباركون له على طريقة الاردنيون في عرس يشبهنا في فرحه وتقاليده ، من السهره الى (القرا) الى كافة التفاصيل الاخرى ، عرس اردني بامتياز.

من حقنا ان نفرح بولي عهدنا وبعروسه الانسه رجوه ال سيف ، بتقاليد هاشميه عريقة طبقها جلالة المغفور له الملك حسين ، وطبقها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، وعلى ذات النهج يسير سليل الدوحة الهاشمية صاحب السمو الملكي الامير حسين بن عبدالله ولي العهد ، تقاليد الملوك القريبة من شعبها ، الشعب المحب لقيادته .

نفرح بأميرنا لانه ابننا واخانا وابن مليكنا البكر ،نفرح ونملأ الدنيا فرحا وحبا ، فالاردنيون حين يحبون فأنهم يعطون كل شئ ، ملك معطاء ، اعطى لوطنه وشعبه كل ما يملك من جهد ووقت ، فبادله الشعب حبا بحب ،ووفاءا بوفاء ، فكان الاردن ، قلعة للحب والعطاء .

زفاف اميرنا وابننا ، زفاف لامير وشاب اردني منا وفينا ،يشبهنا ، يجلس معنا على رصيف عمان ، يبادلنا التواضع والعطاء ، يلبي دعوة حاجه اردنيه في الشمال ، تهدي له الشماغ الاردني المهدب بالحب والطيب والولاء .
يشكرها بتواضع الملوك والامراء ، من القلب يحدثها ، بكلمات متواضعه ،يشكرها ويضع الشماغ على كتفيه حبا وتواضعا ومهابه لا يتقنها سوى الملوك.

(ربنا يتتم على خير ) يرددها الاردنيون القابضون على حبهم للهاشمين ، ما تخاذلوا ، لا ولا نظروا خلفهم ، لا ساوموا ولا تبدلوا ، كيف لا وهم من ارض الدحنون والحناء والشيح ، لبسوا القايش على الفوتيك ، وتزنروا بالحب والوفاء ، على رؤسهم شماغ العز ،هدبته النشميات بالقطن والحب والود .

الف مبروك لشبل هاشمي ، بيت هاشمي كبير ، خرج من بيت هاشمي كبير ، فالهواشم لا ولن يكونون الا كبارا ، بالهيبة والوقار ،كيف لا وهم من سبط اعظم البشر ، رسول البشرية الى البشرية ، رسالة الاخلاق التي ورثوها كابرا عن كابر .

الف مبروك لجلالة حادي الركب وشيخ الاردنيين الكبير وملكهم وهو يستقبل ويودع في مضارب بني هاشم مئات الرؤساء والزعماء وكبار سياسيي العالم فرحا بنجله الكبير .

الف مبروك لجلالة ملكتنا التي تزف ابنها البكر الى عروسه ،تغالبها دموع الفرح حينا ، فتمسحها بالسبابه ،تلتقطها بالشاهد ،الذي تحركه في صلاتها وهي تتوجه بالدعاء الى الله ان يتمم الفرح على خير ،عادة الاردنيين حين يبلغ عندهم الفرح منتهاه ، ويدخلون في حالة تأمل ينتظرون الفرح والحب والود ، الف مبروك لام العريس التي قرأت في عينيها فرحة لا تبيعها بكنوز الدنيا .

الف مبروك لابنتنا الانسه رجوه ال سيف ، رفيقة درب العطاء وابنة عائلة العطاء السعوديه ، نرددها كل يوم ؛ الله يتمم على خير.