النائب عواد: ثابتون بدعم أهلنا المقاومين في غزة ونرفض أوهام التهجير

النائب عواد: ثابتون بدعم أهلنا المقاومين في غزة ونرفض أوهام التهجير

السفير نيوز

 

قال النائب عبد الله عواد في مستهل جلسة النواب اليوم الإثنين إننا نقف بثبات خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، في دفاعه عن عدالة القضية الفلسطينية، وفي مواقفه الداعية منذ اليوم الأول للعدوان على غزة، إلى وقف هذه الحرب التي ارتكب فيها الصهاينة جرائم بشعة، على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

 

وأضاف عواد في كلمة باسم كتلة المستقبل النيابية: لا مساومة على القدس وعروبة فلسطين ولا تفريط بحقوق الشعب الفلسطيني، ونرفض كل أوهام التهجير، فالفلسطينيون ثابتون في أرضهم ووطنهم، ولن تزيدهم جرائم الكيان الصهيوني، إلا صموداً وثباتاً، مطالباً اللجنة القانونية النيابية في الإسراع بتقديم شكوى أمام محكمة الجنايات الدولية عبر القنوات الرسمية، بحق قادة الكيان الغاصب بوصفهم مجرمي حرب.

 

 

وتاليا نص كلمة النائب عواد:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين

شكراً معالي الرئيس.

هذه الكلمة باسمي واسم الزملاء في كتلة المستقبل

بداية نقف بثبات خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، في دفاعه عن عدالة القضية الفلسطينية، وفي مواقفه الداعية منذ اليوم الأول للعدوان على غزة، إلى وقف هذه الحرب التي ارتكب فيها الصهاينة جرائم بشعة، على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

 

كما إننا نثمن المواقف الحكومية المتقدمة والتي تتناغم مع موقف مجلس النواب حيث قام المجلس بالموافقة على مقترح مراجعة الاتفاقيات مع الكيان الغاصب، مثلما أعلن معالي وزير الخارجية بأننا لن نوقع اتفاقاً لتبادل الطاقة مقابل المياه مع الكيان المحتل، في ظل استمرار القصف والدمار والإبادة بحق أهلنا في غزة.

 

ومن على هذا المنبر أوجه تحية المجد والصمود لأهلنا المقاومين في غزة، والذين يواجهون أبشع احتلال عرفه التاريخ، ونقول بصوت الضمير والحق إن أهل الأرض هم الغالبون، وأن المحتل الجبان إلى زوال مهما طال الزمن.

 

كما نوجه تحية الاعتزاز بكوادر المستشفى الميداني في غزة والذين استمروا بواجب الضمير، رغم القصف والدمار، مثلما نقدم تحية الفخر لنشامى سلاح الجو الجيش العربي على ما قدموه من مساعدات عاجلة عبر عمليات إنزال جوي بطولية.

 

الزميلات والزملاء الكرام

نؤكد في كتلة المستقبل بأنه لا مساومة على القدس وعروبة فلسطين ولا تفريط بحقوق الشعب الفلسطيني، ونرفض كل أوهام التهجير، فالفلسطينيون ثابتون في أرضهم ووطنهم، ولن تزيدهم جرائم الكيان الصهيوني، إلا صموداً وثباتاً، مطالباً اللجنة القانونية النيابية في الإسراع بتقديم شكوى أمام محكمة الجنايات الدولية عبر القنوات الرسمية، بحق قادة الكيان الغاصب بوصفهم مجرمي حرب.

 

عاش الأردن

وليحفظ المولى سيد البلاد وجيشنا وأجهزتنا الأمنية

عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.