دار غريسا وام الصليح لكبار السن

دار غريسا وام الصليح لكبار السن

السفير نيوز – د.حسين العموش

لا يزال مشروع اقامة دار لكبار السن في قرية غريسا وام الصليح يراوح مكانه منذ عام ٢٠١٩ بعد ان خصصت وزارة الزراعة ثلاثة دونمات من اراضي قرية غريسا لغايات اقامة المشروع وسجلتها رسميا باسم وزارة التنمية الاجتماعية، ويمثل المشروع دار ايواء ونوم لكبار السن مع توفير المأكل والملبس لهم ، فضلا عن وجود نادي نهاري يمضون فيه أوقاتهم خلال ساعات الدوام الرسمي.

بفعل جائحة كورونا وارتداداتها تأجل اقامة المشروع حتى نهاية عام ٢٠٢١ .
وبحسب رئيس جمعية ام الصليح الخيرية خميس الزيود صاحبة المشروع فان مجلس محافظة الزرقاء كان قد دعم المشروع بالدراسات الفنية والتراخيص المطلوبة حسب الاصول وبإشراف مباشر من وزارة الأشغال العامة، وقامت بلدية الهاشمية وشركة الخربة السمراء لتنقية المياه باعداد البنية التحتية للمشروع .

وقام مجلس محافظة الزرقاء بتخصيص مبلغ ٦٥٠ الف دينار لاقامة المبنى والمرافق التابعة له بحيث يقسم المبلغ على ثلاث سنوات ٢٠٢٣ و ٢٠٢٤ و ٢٠٢٥ ، لكن ما حدث وبشكل مفاجئ هو الغاء هذا القرار وفق رئيس الجمعية ، وكانت وزارة الأشغال العامة قد قدرت الكلفه الاجمالية للمشروع ب مليون و ٦٠٠ الف دينار .

وكان تخصيص هذا المبلغ قد جاء بجهود كبيرة قام بها نواب ورؤساء جمعيات وناشطين داعمين لاقامة هذا المشروع الفريد من نوعه في منطقة زراعية غاية في الجمال والروعة.

المطلوب اليوم اعادة المبلغ الذي تم تخصيصه من قبل مجلس محافظة الزرقاء، وتقديم الدعم اللازم لاقامة دار لكبار السن تخدم ثلاثة محافظات هي الزرقاء المفرق جرش في ارض زراعية جميلة تنتشر فيها الزراعة وتشكل لوحة فنية ببساط اخضر وأشجار مثمرة تأسر الناظرين.

الداعمين للمشروع من ابناء محافظة الزرقاء ينظرون الى الحكومة ممثلة بدولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ووزارة التخطيط ووزارة المالية ومجلس المحافظة، ولكل من يهمه الأمر ان يخرج المشروع الى حيز الوجود وان يبادر الجميع لدعم اقامته وتأثيثه ليكون مكانا مناسبا يقضي فيه كبار السن وقتا جميلا ، وان يكون إيواء ً لمن تقطعت بهم سبل العيش من اردنيين وعرب .

بعين المحبه والود يطلب ابناء الزرقاء من كل من يهمه الامر ان تخصص المبالغ اللازمة لاقامة المشروع الذي سيكون من الاماكن الرائدة في محافظة الزرقاء التي تريح النفس وتكون مكانا يجمع كبار السن للترويح عنهم مثل الكثير من الدول الغربية التي تقدم كل ما من شأنه ان يكون مكانا جميلا للترفيه والتسلية وقضاء الوقت لكبار السن .