السفير نيوز

أكثر من مئة يوم على الحرب، وأكاذيب الصهاينة مستمرة، ولا تتوقف، وأهدافهم لا تتحقق، وكيف ستتحقق في ظل مقاومة الشعب الفلسطيني؛ صاحب الحق الشرعي في الدفاع عن نفسه، ووقوف أغلب شعوب العالم مع شعب ينشد الحرية، والسلام، والاستقرار، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
أكثر من مئة يوم، لم يترك فيها الصهاينة شيئاً إلا واستباحته، ذلك لم يتم إلا في ظل غياب القانون، والعدالة الدولية، حيث لم يبقَ إلا عدالة وأخلاق الصهاينة ومن والاهم من حكومات الغرب، إنهم وحوش كشرت عن أنيابها في زمن غابت فيه الطفولة، وغاب فيه حق الإنسان للعيش بسلام.
يجب أن نعلم بعد مرور أكثر من مئة يوم على حرب الإبادة الجماعية، ومخططات التهجير القصري، والتطهير العرقي، وقتل الأطفال، وتدمير المستشفيات، والمدارس، والمساجد التاريخية، والبنى التحتية، أن هزيمة الصهاينة فيها فائدة ومصلحة كبيرة للعرب.
المصلحة تكمن في منع تهجير الشعب الفلسطيني الى الدول المجاورة، إرضاء للصهاينة (وحوش) القرن، أولاً، ثانياً؛ تكمن المصلحة أيضاً في تحجيم قوة هذا الكيان المتغطرس، إذ أنه ثبت عدم قدرته على حماية نفسه، إلا بمساعدة حلف الشيطان، أما ثالثاً وأخيراً، فقد أعطت الحرب بعض الدول العربية الذريعة المناسبة لعدم التعامل مع الكيان الصهيوني، ومنحتهم أوراق يمكن الاستفادة منها مستقبلاً عند التعامل مع الغرب…