السفير نيوز

اتهم الكاتب الإسرائيلي ميكو بيليد الجيش الصهيوني بارتكاب جرائم حرب، وتطهير عرقي، وإبادة جماعية في فلسطين، وأكد أن المقاومة الفلسطينية لديها كل الحق في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، لأنه يخضع لإحتلال منذ خمسة وسبعين سنة.

جاء ذلك التصريح على قناة الجزيرة بتاريخ (14- 2- 2024)، عندما سأله مذيع القناة عن سبب غضبه من مقابلة سابقة له، حيث قال؛ إن الجيش ارتكب إبادة جماعية بقتل خمسة وعشرين ألف فلسطيني، منهم إثني عشر ألف طفل، وارتكب جرائم كالتي ارتكبها النازيين ضد اليهود.

وعندما سأله المذيع مرة أخرى عن تصريحاته ضد اليهود، قام بتأكيدها، واتهم الجيش الإسرائيلي بأنه جيش إرهابي، وأن المقاومة الفلسطينية ليست إرهابية، وأنه يحق للشعب الفلسطيني أن يدافع عن نفسه، ويقاتل من أجل التخلص من الإحتلال.

وكان الكاتب الإسرائيلي؛ المدافع عن الفلسطينيين، وعن حقهم في العيش بسلام في إطار دولة مستقلة، خرج في مقابلة تلفزيونية على قناة (talk tv)، وبثت المقابلة قناة الجزيرة القطرية، حيث اتهم المذيع وزميله بالنفاق، وأنهما يدعمان جرائم الإحتلال الإسرائيلي.

بعد هذا كله، لا يمكن للإحتلال الصهيوني أن يخفي جرائمه، وتدميره لكل مرافق الحياة، ويحرم شعب عربي بالملايين، عاش أكثر من سبعة عقود كاملة على هامش الحياة، وتتهمه إسرائيل في نهاية الأمر بأنه شعب إرهابي يساند ويدعم الإرهاب.

المسألة لا تتعلق بالمقاومة الفلسطينية الشرعية وحقها في الدفاع عن فلسطين، إنها تتعلق برفض صهيوني مطلق لفكرة منح الفلسطينيين حقهم في العيش بسلام على أرضهم، وإقامة دولة مستقلة تعيش الى جانب إسرائيل، الفكرة مرفوضة من الأساس عند زعماء التطرف والإرهاب، أصحاب الفكر التهجيري، والإبادة الجماعية في القرن والواحد والعشرين.