تحسين أحمد التل يكتب: ثمانية وثلاثون سيدة ممن تقلدن حقائب وزارية منذ عام (1979).

تحسين أحمد التل يكتب: ثمانية وثلاثون سيدة ممن تقلدن حقائب وزارية منذ عام (1979).

السفير نيوز

تعتبر أنعام المفتي أول سيدة أصبحت وزيرة في الأردن، وتقلدت وزارة التنمية الإجتماعية، وكان اسمها: وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وذلك في عهد حكومة الشريف عبد الحميد شرف التي تشكلت في (19- 12- 1979)، واحتفظت بحقيبة الشؤون الاجتماعية في حكومة الدكتور قاسم الريماوي في (3- 7- 1980)، وبقيت المفتي وزيرة ضمن طاقم وزارة مضر بدران في (28- 8- 1980).

السيدة ليلى شرف، وهي زوجة رئيس الوزراء السابق الشريف عبد الحميد شرف، ووالدة ناصر وفارس عبد الحميد شرف،كانت أول وزيرة للإعلام في حكومة الدكتور أحمد عبيدات التي شكلها في (10- 12- 1985)، وعضواً في مجلس الأعيان الذي ترأسه طاهر المصري بين (2010 – 2013).

دخلت الدكتورة ريما خلف حكومة الدكتور عبد السلام المجالي (التعديل الثاني) وحملت حقيبة الصناعة والتجارة، ما بين أعوام (1993 – 1995)، وحكومة الشريف (الأمير) زيد بن شاكر الثالثة التي تألفت في (8- 1 – 1995)، وحملت حقيبة التخطيط، واحتفظت بحقيبة التخطيط في حكومة عبد الكريم الكباريتي التي شكلها في (4- 2- 1996)، وعادت لوزارة التخطيط في حكومة عبد السلام المجالي الثانية التي شكلها في (19- 3- 1997)، ونائبةً لرئيس الوزراء ووزيرة للتخطيط في حكومة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة في (4- 3- 1999).

الوزيرة سلوى شاهر المصري جاءت وزيرة للتنمية الاجتماعية في حكومة الشريف زيد بن شاكر الثالثة بتاريخ (8- 12- 1995)، والوزيرة سلوى المصري هي زوجة وزير التربية والتعليم السابق المرحوم منذر المصري.

دخلت السيدة تمام الغول حكومة المهندس علي أبو الراغب، وتسلمت حقيبة التنمية الاجتماعية في الحكومة التي شكلها في (19- 6- 2000)، وعادت تمام الغول وزيرة للتنمية الاجتماعية في الحكومة الثانية التي شكلها المهندس أبو الراغب في (14- 12- 2002).

جاءت الدكتورة رويدا المعايطة في حكومة المهندس علي أبو الراغب، وزيرة للتنمية الاجتماعية للمرة الأولى في تعديل وزاري على الحكومة، وخرجت الوزيرة تمام الغول من وزارة التنمية الاجتماعية في (26- 9- 2002).

الدكتورة علياء (محمد علي) حاتوغ بوران وزيرة للبيئة، ووزيرة للسياحة والاثار في حكومة فيصل الفايز المشكلة في (25- 10- 2003)، وخلال تعديل وزاري أجراه الرئيس، أصبحت وزيرة للسياحة والاثار.

الدكتورة أمل الفرحان وزيرة للشؤون البلدية في حكومة فيصل الفايز المشكلة في (25- 10-2003)، والدكتورة أمل هي إبنة الدكتور حمد الفرحان، وزير الإقتصاد عام (1955) في حكومة سعيد المفتي الثالثة، والفرحان كان أحد أبرز ثلاث رموز في مدرسة السلط الثانوية، ممن وصلوا الى مناصب عليا في الدولة، وهم: خليل السالم ووصفي التل وحمد الفرحان.

الدكتورة أسمى خضر وزيرة دولة، والناطق الرسمي باسم الحكومة في وزارة فيصل الفايز، ثم ومن خلال تعديل على الحكومة أصبحت وزيرة للثقافة، الناطق الرسمي باسم الحكومة في (25- 10- 2004)، ودخلت الوزيرة ناديا السعيد الحكومة وزيرة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في التعديل الوزاري نفسه الذي أجراه فيصل الفايز على حكومته.

الدكتورة علياء بوران وزيرة السياحة والآثار في حكومة الدكتور عدنان بدران التي تألفت في (7- 4- 2005)، وجاءت ناديا السعيد لتحمل حقيبة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورويدا المعايطة وزيرة دولة لمراقبة الاداء الحكومي في التعديل الاول على حكومة الدكتور عدنان بدران.

الدكتورة سهير العلي وزيرة التخطيط والتعاون الدولي في حكومة الدكتور معروف البخيت في (27- 12- 2005).
وجاءت أيضاً الدكتورة سهير العلي وزيرة للتخطيط والتعاون الدولي في حكومة المهندس نادر الذهبي في (25- 11- 2007) أما الوزيرة مها الخطيب فجاءت وزيرة للسياحة والآثار في حكومة الذهبي، وهاله بسيسو لطوف وزيرة للتنمية الاجتماعية، ونانسي باكير وزيرة للثقافة في حكومة الذهبي نفسها.

جاءت مها الخطيب وزيرة للسياحة والآثار في حكومة سمير الرفاعي الاولى في (14- 12- 2009)، وهالة لطوف بسيسو للتنمية الاجتماعية في حكومة الرفاعي الاولى، والدكتورة سهير العلي وزيرة دولة لشؤون مجلس الوزراء في التعديل الذي جرى في العام (2010) وهاله بسيسو وزيرة للتنمية الاجتماعية وشؤون المرأة في حكومة سمير الرفاعي (الثانية) التي تألفت في (14- 11- 2010)، ورابحة الدباس وزيرة للشؤون البلدية، ونسرين بركات وزيرة لتطوير القطاع العام، والإعلامية سوزان عفانة للسياحة والاثار في التعديل الأخير على حكومة الرفاعي.

وحملت سلوى المصري حقيبة التنمية الاجتماعية، والدكتورة هيفاء ابو غزالة حقيبة السياحة والآثار في حكومة الدكتور معروف البخيت الثانية في (10- 2- 2011).

وجاءت رويدا المعايطة وزيرة للتعليم العالي والبحث العلمي، ونسرين بركات للتنمية الاجتماعية في حكومة عون الخصاونة التي شكلت في (14- 11- 2011).

أما ناديا هاشم العالول فجاءت وزيرة دولة لشؤون المرأة في حكومة الدكتور فايز الطراونة في (13- 3 – 2013)، وريم أبو حسان للتنمية الاجتماعية في حكومة الدكتور عبد الله النسور الثانية في (30- 3 – 2013).

الدكتورة لانا مامكغ وزيرة للثقافة، والدكتورة لينا شبيب وزيرة للنقل في التعديل الوزاري الأول الذي جرى على حكومة النسور في (21- 8 – 2013)، وجاءت مها عبد الرحيم العلي للصناعة والتجارة، ومجد شويكة للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات في التعديل الأخير على حكومة النسور.

وجاءت أربع وزيرات في حكومة الدكتور هاني الملقي الأولى، تلك التي شكلها في عام (2016)، واستمرت أقل بقليل من أربعة أشهر، وهن السيدات: مجد محمد شويكة، وزيرة للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيدة ياسرة عاصم غوشة، وزيرة لتطوير القطاع العام، والسيدة خولة العرموطي، وزيرة للتنمية الاجتماعية، والسيدة لينا عناب، وزيرة للسياحة والآثار.

أما حكومة الدكتور عمر الرزاز، فقد تشكلت عام (2018)، ودخلها الوزيرات، السيدة هالة بسيسو لطوف لوزارة التنمية الاجتماعية، والسيدة مجد شويكة، لوزارة تطوير القطاع العام، والسيدة لينا مظهر عناب، لوزارة السياحة والاثار، والسيدة جمانة غنيمات، لوزارة الدولة لشؤون الإعلام، والسيدة هالة زواتي، لوزارة الطاقة والثروة المعدنية، والسيدة ماري كامل قعوار، لوزارة التخطيط، والسيدة بسمة محمد النسور، لوزارة الثقافة.

ودخلت وزارة الدكتور بشر خصاونة التي تشكلت عام (2020)، السيدات، خلود السقاف، وزيرة للاستثمار، والسيدة زينة طوقان للتخطيط والتعاون الدولي، والسيدة هالة زواتي للطاقة والثروة المعدنية، والسيدة مها العلي للصناعة والتجارة، والسيدة وفاء بني مصطفى للتنمية الاجتماعية، والسيدة رابعة العجارمة لتطوير الأداء المؤسسي، والسيدة هيفاء النجار للثقافة، والسيدة نانسي نمروقة للشؤون القانونية، والسيدة ناديا الروابدة للعمل، بعد أن أجرى الدكتور الخصاونة عدة تعديلات منذ تشكيلها قبل أربع سنوات.

خلاصة التقرير:
– تُعد الدكتورة ريما خلف أكثر الوزيرات في تاريخ الأردن تقلداً للمنصب الوزاري، إذ تسلمت الحقيبة الوزارية خمس مرات متتالية، يليها الوزيرات:
أنعام المفتي، رويدة المعايطة، هالة لطوف بسيسو للتنمية الإجتماعية، سهير العلي للتخطيط والتعاون الدولي، ثلاث مرات متتالية..

– أما أقصر الوزيرات خدمة في الحكومات الأردنية، فكانت السيدات؛ رابحة الدباس وزيرة الشؤون البلدية، ونسرين بركات وزيرة تطوير القطاع العام، وسوزان عفانة وزيرة السياحة والآثار، وناديا العالول وزيرة الدولة لشؤون المرأة التي استحدثت وأغلقت في أقل من أربعة أشهر، وهي ذات المدى التي قضتها الوزيرات السابقات في حكومة الرفاعي الثانية.

– جاءت الوزيرات: جمانة سليمان غنيمات، وزيرة دولة لشؤون الإعلام، وهالة عادل زواتي وزيرة للطاقة والثروة المعدنية، وماري كامل قعوار وزيرة للتخطيط، وبسمة محمد النسور وزيرة للثقافة في حكومة الدكتور عمر الرزاز التي تشكلت عام (2018)، وجاء فيها سبع وزيرات، وهي أول حكومة يأتي فيها هذا العدد من السيدات، ربما في تاريخ تشكيل الوزارات الأردنية.

– بلغ عدد الوزيرات منذ تسلم الدكتورة أنعام المفتي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل؛ كأول وزيرة في حكومة الشريف عبد الحميد شرف التي تشكلت في (19- 12- 1979)، ولغاية حكومة الدكتور بشر خصاونة؛ (38) وزيرة، مع الإشارة الى أن بعض السيدات الفاضلات تم اختيارهن للوزارة أكثر من مرة.

انتهى التقرير بحمد الله جل وعلا.