مبادرة الأمل” بنسختها الثالثة تكرّم الشباب العربي المتميز في مجال الإعلام

مبادرة الأمل” بنسختها الثالثة تكرّم الشباب العربي المتميز في مجال الإعلام

السفير نيوز

نظمت شركة “أي أم ميديا”، وبحضور عدد من الشخصيات الاعتبارية، الحفل الختامي لفعاليات النسخة الثالثة من مبادرة الأمل لدعم الشباب العربي المتميز في مجال الإعلام. الحفل، الذي أقيم في فندق باب القصر بأبوظبي يوم 27 أبريل 2024، شهد تكريم الطلبة المشاركين في المبادرة.

افتتحت الحفل الإعلاميةالدكتورة أمل ملحم، مؤسسة المبادرة ومدير عام شركة “أي أم ميديا”. أكدت الدكتورة ملحم على أن المبادرة تهدف إلى دعم الطلاب الشغوفين في مجال الإعلام ومساعدتهم على اكتساب المهارات اللازمة، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة. وأشارت إلى أن اختيار الإمارات كموقع للتدريب يعود لتميزها بأحدث التقنيات والمعدات الإعلامية التي تمنح الطلاب فرصة فريدة لتنمية مهاراتهم.

في إطار نسختها الثالثة، منحت المبادرة الطلاب شهادات تقدير عن مشاركتهم في برنامج تدريبي مكثف نظمته الشركة خلال تواجدهم في الإمارات. كما تم اختيار خمسة من الطلاب المتميزين لتلقي منح دراسية لبرامج الماجستير في الجامعة الأمريكية في الإمارات، كجزء من اتفاقية الشراكة مع “أي أم ميديا” التي تقدم خمس منح ماجستير سنويًا. الفائزون تم اختيارهم بعناية من قبل لجنة تحكيم مكونة من نخبة الإعلاميين، وأقيم الحدث بحضور الدكتور مثنى عبد الرزاق، رئيس الجامعة، الذي أكد على الدعم الكامل لطلاب المبادرة المكرمين. شارك في تكريم الطلاب عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الممثلة السورية سوزان نجم الدين، والممثل السوري محمد خير الجراح.

حضر الحدث عدد من الإعلاميين وممثلي مؤسسات إعلامية عدة التي زارها الطلاب، بما في ذلك قناة ومنصة المشهد، قناة العربية، نادي دبي للصحافة، هيئة الإعلام الإبداعي، “توفور54”، “إيمج نيشن”، و”بلينكس”. كما حضر ممثلون عن مؤسسات إعلامية أخرى مثل قناة سكاي نيوز عربية، راديو الرابعة، الإمارات تحب سوريا، وراديو سي زون ،بالإضافة إلى ممثلين عن جمعية الصحفيين الإماراتية وجامعة الإمارات والجامعة القاسمية.

استمرت فعاليات النسخة الثالثة من مبادرة الأمل من 21 إلى 28 أبريل 2024، وتخللها ورشات تدريبية مكثفة وزيارات لأهم المؤسسات الإعلامية في الإمارات، بالإضافة إلى زيارة لأبرز الأماكن الثقافية في إمارة أبوظبي. شارك في هذه النسخة طلاب من مختلف الجامعات العربية ومن تخصصات إعلامية مختلفة، مما عكس التزام المبادرة بتعزيز مهارات الشباب العربي في مجال الإعلام وتوفير فرص استثنائية للتعلم والتطور.