يرموكي متميز ..

يرموكي متميز ..

السفير نيوز

الزميل:محمد نواف الدويري

رئيس قسم العلاقات العامة لدى شركة المدن الصناعية الأردنية والناطق الرسمي باسمها.

ما زالت جامعة اليرموك والحمد لله نهرا يتدفق بالخير والبركة والنور والعلم والمعرفه، وما زالت نجومها تتكاثر ومصابيحها تتناثر وتزين كبده سمائنا فتزيده سطوعا والقا وبهاء.

ولادته ونشأته:
ولد الزميل محمد الدويري في شهر كانون الثاني من عام (1985م)، وعاش ونشأ في بلدة كتم الوادعة الحالمة الجميلة التابعه إداريا إلى لواء بني عبيد/ محافظة إربد، وتربى في أحضان أسرة اردنية عربية كريمة ترجع في نسبها إلى عشيرة الدويري الأردنية ذات الأصل الطيب الكريم.

تحصيله العلمي:
وكغيره من اقرانه من ابناء بلدته تلقى الدويري تعليمه الأساسي والثانوي في مدارس بلدته، وأنهى الثانوية العامة/ الفرع الأدبي بنجاح من مدرسه كتم الثانوية الشاملة للبنين عام (2003م)، بتقدير جيد جدا ومعدل (83).

وبعد نجاحه في الثانوية العامة التحق الزميل الدويري بكلية الإعلام في جامعة اليرموك ليتخرج منها بعد مرور اربع سنوات وبالتحديد عام (2007م) حاصلا على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام تخصص/ علاقات عامة وإعلان، وبتقدير جيد جدا.
لم يتوقف طموح الزميل الدويري في تحصيله العلمي عند درجة البكالوريوس بل تابع مسيرته التعليمية، حيث حصل على درجة الماجستير في الصحافة والإعلام الحديث من معهد الإعلام الأردني في الجامعة الأردنية في شباط عام (2011م)، بتقدير جيد جدا.

واثناء رحلة دراسته في مرحلة البكالوريوس تميز الزميل الدويري بنشاطه اللافت وحيويته المفعمه بطاقة الشباب المتفجرة وتفاعله الإيجابي مع محيطه الأكاديمي وبيئته الجامعية من أساتذة ومدرسين وطلبة الذين نسج معهم علاقات ودية طيبة واسعة، إضافة إلى مشاركته الدائمة والفاعلة والمؤثرة في معظم النشاطات التي كانت تنظمها كليه الإعلام وعمادة شؤون الطلبة والجامعه بشكل عام وبالذات النشاطات اللامنهجية، وهذا الامر أبان مبكرا عن شخصيته القيادية والقوية، وتم التنبؤ له بمستقبل واعد ومريح وناجح لكنه كان يحتاج الى توفيق من الله عزه وجل، وهذا ما كان له فيما بعد.

السيره العمليه:
وكغيره من الخريجين الشباب سارع الزميل الدويري إلى البحث عن فرصة عمل لتامين مستقبله وتكوين نفسه، ولم يجلس في البيت ينتظر هذه الفرصة لتأتي إليه وإنما خرج إليها ساعيا وباحثا عنها.
وبعد عده محاولات وفق بالعثور على فرصة عمل في مجال تخصصه في الصحافة والإعلام والعلاقات العامة حيث عمل في أكثر من مجلة وصحيفه أبرزها صحيفة الرأي الأردنية في القسم الثقافي.
وفي عام (2008م) أكرمه الله بفرصه عمل لدى شركه المدن الصناعية الأردنية بوظيفة إداري إعلام ونشر ومنسق إعلامي. ومع مرور الوقت وتراكم خبرته تم تعيينه ناطقا إعلاميا للشركه ثم رئيسا لقسم العلاقات العامة فيها الدي ما زال يشغله حتى تاريخه.

وعن شركة المدن الصناعية الاردنية يقول الزميل محمد الدويري: إنها المطور الأكبر للمدن الصناعية في الأردن، حيث تمتلك حاليا عشر مدن صناعية موزعة على مختلف مناطق المملكة من شمالها الى جنوبها،
ويتابع حديثه قائلا: أعمل رئيسا لقسم العلاقات العامة والإعلام والناطق الرسمي للشركة
تناط بنا مهام الترويج الإعلامي لفرص الاستثمار في المدن الصناعية في مختلف وسائل الإعلام بهدف جذب واستقطاب الاستثمارات لمواقع المدن الصناعية.

ولم يتوقف الزميل الدويري عند التحصيل العلمي فقط لإثبات نفسه وتحسين موقعه الوظيفي وإقناع مرؤوسه وأرباب العمل والآخرين بقدراته ونيلي ثقتهم ورضاهم؛ بل ذهب إلى تمكين نفسه واكتتساب المهارات النوعيه والدقيقه التي يحتاج إليها في مجال عمله في شركة المدن الصناعية الأردنية وفي تخصصه في الصحافة والإعلام بشكل عام والعلاقات العامه والإعلان بشكل خاص والتسويق والترويج لعمل الشركه وتطوير دورها بجذب المزيد من الاستثمارات الصناعية الخارجية والمحلية.

لذلك حرص الزميل الدويري دائما على حضور ورش العمل والندوات واللقاءات والمؤتمرات ذات العلاقة بمجال عمله وتخصصه، و كانت مشاركته فيها من خلال تقديمه أوراق عمل ملفتة للاهتمام وذات قيمه علمية هامة كان آخرها مشاركته بورقه في مؤتمر الذكاء الاصطناعي الأول الذي عقدته كلية الإعلام في جامعة اليرموك تحت عنوان “صناعة المحتوى” يوم الأحد الموافق 28 نيسان 2024م، وهذا يدل على الخبره التي يتمتع بها الزميل الدويري، فمثل هذه الدعوات لحضور مثل هذه المؤتمرات العلمية النوعية المتخصصة لا توجه الا إلى المتخصصين وذوي الخبرة في موضوع المؤتمر.

ما زال الزميل الدويري في قمة عطائه وعز شبابه، وما زال لديه الكثير ليعطيه وينجزه، ونحن على يقين تام بأن ذلك سيكون مردوده ايجابي وقوي على سير حياته الوظيفية والعلمية المقبلة.
وندعو له الله سبحانه وتعالى أن يأخذ بيده وأن يوفقه لبلوغ أفضل المواقع وأرفعها لأنه كما قلنا يستحق كل الخير.

الزميل محمد الدويري جزاكم الله خيرا، فأنتم والله فخر وعز جامعتكم اليرموك ووطنكم وقيادتكم الهاشمية الحكيمة بقيادة سيدي ومولاي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى وولي عهده الامين راعي مسيرة العلم والعلماء والخير والبناء في هذا البلد الحبيب.