أ.د.مصطفى محمد عيروط يكتب: استحداث التخصصات في جامعات وطنيه (١)

أ.د.مصطفى محمد عيروط يكتب: استحداث التخصصات في جامعات وطنيه (١)

السفير نيوز

قرأت صباح اليوم الخبر الذي نشر عن استحداث تخصصات على مستوى البكالوريوس والدبلوم المتوسط والدبلوم العالي والماجستير

-((((التعليم العالي: استحداث تخصصات نوعية وحديثة مطلع العام الجامعي القادم https://www.shahennews.com/?p=728849)))
ومجرد ان اطلعت عليها بعثت لمعالي الوزير رأيي وقد اكون مخطئا فاعتذر وللناطق الرسمي باسم وزارة التعليم العالي وهذا ما بعثته

“””صباح الخير
استحداث تخصصات جديده يتطلب في رأيي
اولا”توافر أعضاء هيئة تدريس ومختبرات وخطط للتدريب
ثانيا “وجود سوق داخلي وخارجي ونسب التشغيل والحاجات
ثالثا” قد يكون هناك جامعات تقوم بتغيير الاسم للتخصص فقط وبنفس أعضاء هيئة التدريس حتى يكون مبررا لتزيد من الرسوم الجامعيه
رابعا” الجامعات عالميا ليست سوبر ماركت تعلن عن تخصصات دون دراسات حقيقيه لان هناك بعض من نفس أعضاء هيئة تدريس واداريين في جامعات يتحدثون عن تغيير الاسم للتخصص لزيادة الرسوم في جامعات حكوميه
خامسا” التوجه في رأيي نحو تخصصات تطبيقيه مطلوبه في الداخل والخارج خطوه في الاتجاه الصحيح ايجابيه والسابق ما ذكرته ملاحظات لتدارك اي نقد من اعلام وناشطين وقطاع خاص ومجتمعات محليه واعضاء هيئة تدريس””
والملاحظات التي وصلتني هي
اولا “مدير الإعلام في وزارة التعليم العالي الناطق الرسمي بها بعث برساله لي على الوتس اب هي كالتالي
“”””اولا ثالثا رابعا تقوم به هيئة الاعتماد وفي بداية الخبر تأكيد شريطة عدم بدء التدريس قبل الحصول على الاعتماد الخاص وقطعا لن تتمكن جامعة من مغافلة هيئة الاعتماد لأنها تقوم بدورها على أكمل وجه””
اي ان هيئة الاعتماد تقوم بدورها في التحقق من الاعتماد العام والخاص وكل ما يلزم
ثانيا “” استحداث هذه التخصصات قد تكون موجوده في جامعات خاصه كلها او بعضها وعند استحداث مثلها فلا بد من التأكد من هيئة الاعتماد بأن معايير الاعتماد العام والخاص متوفره في الجامعات التي استحدثت فيها في جامعات حكوميه او خاصه وحتى لا يكون تضارب
فعندما يتم تكرار التخصصات في أكثر من جامعه يحتاج إلى تبرير لاقناع الناس فيه
ثالثا”الجامعات الحكوميه والخاصه فيها ما يزيد عن ٤٠٠ الف طالب وطالبه في ٣٢ جامعه حكوميه عامه وخاصه وكليات جامعيه وفيها ما يزيد عن ١٦ الف عضو هيئة تدريس وفيها بني تحتيه ومختبرات وابنيه تقدر بمليارات الدنانير وتشغل آلاف الاداريين وفي الأردن يدرس اكثر من سبعين الف طالب وطالبه من الخارج ومن جنسيات عالميه وفي الجامعات ما يزيد عن ٤٠٠ تخصص وكما اعتقد وقد اكون مخطئا فاعتذر فكل تخصص يدفع لهيئة الاعتماد سنويا
والسؤال المحير والذي يحتاج إلى توضيح إعلامي واقناع للناس
١”ما فائدة التعليم عن بعد -؟-
٢” ما أثر إعطاء ترخيص لاكمال الدراسه في الدبلوم للتجسير والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه في جامعات اون لاين عن بعد ؟وما اثر ذلك على جامعات حكوميه وخاصه “وهل الطالب وأهله سيرسلونه إلى جامعه عامه او خاصه ولديه امكانيه ان يدرس في جامعه تعطي شهاده معترف بها عن طريق الاون لاين وخاصه من جامعات اجنبيه معروفه ؟ وتوفر على الاهل عدة أمور منها المصروفات اليوميه والنقل للطالب ويمكنه وهو في المنزل الحصول على شهادة التجسير والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه وما اثر ذلك على من سجلوا ويتابعون دراستهم في جامعات عربيه واجنبيه وتكاليف الاقامه والسفر ومدة الاقامه وتكاليف الرسوم والدورات والامتحانات وغيرها من مصروفات تكلف الطالب وأهله الكثير الكثير
اعتقد بأهمية الإعلام واقناع الناس فالجامعات الخاصه لها دور تنموي كبير جدا وبعضها ينافس عالميا
ومجلس التعليم العالي وهيئة الاعتماد يعرف اكثر مني بأن اي قرار لابد من دراسة اثره الاقتصادي والاجتماعي حتى لا يصبح تذمر وشكوى وفوضى لا سمح الله
فارجو من وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس التعليم العالي ورئيس هيئة الاعتماد وكل من له علاقه في أجهزة الدوله ان يدرسوا الملاحظات التي ترسل لهم او يكتب او اي حديث لان الواجب الوطني والنقد البناء الضروري يحتم من اي شخص لديه رأي موضوعي مهني بيان نقاط القوه ونقاط الضعف ولا احد يشك في توجههم الدائم للعمل والتطوير والتحديث ودراسة الاراء المختلفه فنحن في عصر يحتاج إلى تخصصات تقنيه وتعليم تطبيقي مهني في الداخل والخارج والجامعات عليها دور في التعليم المهني وهذا يحتاج عدة أمور للنجاح
للحديث بقيه
حمى الله الأردن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وحمى الله جلالة الملكه رانيا العبدالله وسمو الامير الحسين ولي العهد الامين والأسرة الهاشميه
أد مصطفى محمد عيروط
اكاديمي واعلامي اردني