السفير نيوز
أعلن وزير الخارجية ديفيد لامي أن المملكة المتحدة سوف تقوم بتمويل الأونروا لإيصال المساعدات في أسرع وقت ممكن إلى المحتاجين إليها في غزة.
في البيان الذي تم صنعه أمام أعضاء المجلس العام، قال وزير الخارجية لامي إن تمويل المملكة المتحدة للمساعدين الفلسطينيين في غزة “ضرورة مهنية في مواجهة الكارثة هذه”.
كذلك طالب وزير الخارجية بعدم التوقف عن إطلاق النار فوراً لتأمين إطلاق سراحه من الرهائن وإنهاء التطهير في غزة، لاحقاً لزيارته إلى المنطقة في وقت سابق من الأسبوع الحالي.
سوف تقوم مؤسسة الوزير الخارجية في المملكة المتحدة بتجميع التعليق المؤقت لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، وهي الجمعية العامة للمساهمين في غزة.

وفي أول بيان تم تصنيعه أمام أعضاء المجلس العام، قال وزير الخارجية البريطاني إن المملكة المتحدة سوف تصل إلى 21 مليون جنيه استرليني لدعم جهود الوكالة المنقذة للأرواح في غزة، لتقديم خدماتها إلى المنطقة.

يأتي هذا التعاون ساهم في نداء الأون العاجل لأجل غزة والضفة الغربية، حيث توفر الوكالة موارد لتقديم خدمات طارئة تشمل المواد الغذائية والمأوى وغير ذلك من الدعم لنحو 3 ملايين شخص، إلى جانب أوسع نطاقا لمساعدة 6 ملايين من اللاجئين في جميع أنحاء المنطقة.

قال وزير الخارجية، ديفيد لامي، في المجلس العام:

المساعدات الإنسانية البريطانية في غزة ولم تعد قادرة على مواجهة هذه الكارثة.

والأونروا لها دور محوري تماما في هذه التمارين – ويمكنها أن توفر أي وكالة مستندات أخرى إلى غزة بالكميات اللازمة تقررها.

سمع هالني مزاعم ضلوع موظفين في هجمات الأونروا في 7 أكتوبر. ونحن مطمئنون إلى أن الأونروا تتخذ اختلافًا كاملاً في تحقيق مستقل، واستيعابها بما يدفع المعايير الحيادية وتعزيز إجراءاتها، بما في ذلك في ذلك الدقيق في خلفيات موظفيها.

الأونروا استجابت. وشركاء مثل اليابان الأصلية والنرويج استجابوا الآن. وحكومتنا سوف تستجيب لذلك… سوف ندعم الجهود التي تنفذها للمساعدة في إنقاذ الأرواح.

توقفت تمويل المملكة المتحدة للأونروا مؤقتًا عن ضوء مزاعم إسرائيل بأن 12 من موظفي الوكالة كانوا يتعقبون هجمات 7 أكتوبر ضد إسرائيل. وبعد القيام بإشرافه كاثرين كولونا، وبعد ذلك عمل الأونروا التاليين والتي عرضت تفاصيل الإصلاحات الإدارية، وإن الحكومة البريطانية على معرفة الآن بأن الأونروا يتخذ الإجراءات اللازمة واستيفائها لدفع المعايير الحيادية.

موقف المملكة المتحدة الآن يتوافق مع شركاء مثل ألمانيا الأوروبية ولكن السويد والفرنسيين من المانحين.

الأونروا هي الوكالة الأساسية بالتعاون مع الإغاثة الإنسانية في غزة، وتعتمد منظمات أخرى مستقلة بالتعاون معًا والعمل على شبكة التوزيع التي تديرها الأونروا لتسليم المساعدة إلى المحتاجين إليها وتشغيلها. وقد قدمت الأونروا حزما غذائية متنوعة لنحو 1.15 مليون شخص يعانون من المعاناة الشديدة في غزة.

وقد تحدث وزير الخارجية مع الأمين العام المدير العام المساعد غوتي ليل الأمس للتأكيد على وضع المملكة في التمويل، وبحث دور سيميو الذي تشاركه الأمم المتحدة في تقديم مساعدات إنسانية في غزة.

سوف تلتقي وزيرة شؤون التنمية أنيليز دودز اليوم بالمفوض العام للأونروا، لازاريني، لبحث كيفية دعم التمويل لجهود الأونروا، ولإعراب عندانتها لم تقتل نحو 200 من موظفيها في هذه الأزمة.

قالت وزيرة شؤون التنمية، أنيليز دودز:

الوضع في غزة لا يُحتمل وغير مقبول، ويلزم باتخاذ إجراء عاجل يأتي الشامل في القطاع.

الأونروا هي الوكالة الوحيدة التي يمكنها تقديم مساعدات إنسانية منقذة للأرواح بالكميات اللازمة.

ولكن لا تساهم في العمل بطريقة فعالة ولم تتمكن من الوصول إلى جميع أنحاء غزة، وأي كان موظفها آمنا هناك.

ولهذا السبب نطالب بالوصول إلى الوكالات التجارية من الوصول إلى المحتاجين للمساعدة، إلى جانب وقف إطلاق النار بشكل فوري، والوصول إلى المناطق، والإفراج عن الرهائن، ومسار موثوق به تجاه حل الدولتين.

كذلك تحدث وزير الخارجية في مجلس العموم اليوم عن خطته الأوسع للوصول إلى نهاية الصراع في غزة. وقال بوضوح أن أولويته الجيلية هي وقف إطلاق النار الملتزم بجميع المكونات، والإفراج عن جميع الرهائن، وزيادة كبيرة في الأضرار التي تؤثر على غزة.

قال وزير الخارجية في مجلس العموم:

بريطانيا تريد أن ترى وقف إطلاق النار فورا. لا بد وأن يتوقف. ولا بد من الإفراج عن الرهين. كما يجب كمية الكمية أكبر وأكبر من الكميات إلى غزة… وهذه الأحول يجب أن تنتهي الآن.

كان وزير الخارجية قد شارك في موضوع الحاجة الماسة للنضال في سبيله مع قيادات إسرائيلية وفلسطينية خلال زياته إلى إسرائيل والفلسطينيين المحتلة يوم 14-15 يوليو.

لقد وصلت هذه الزيارة، وزير الخارجية البريطاني ستقدم 5.5 مليون جنيه استرليني في السنة الحالية اقتراحات UK-Med الطبية متأخرًا متأخرًا عن المنقذ للأرواح في غزة. سوف نبذل هذا التمويل لدعم العمل المستمر في مستشفياتها اليومية وقسم الطوارئ في مستشفى النصر.

وعلى المدى الطويل، قال الوزير إن المملكة المتحدة ستنصب تركيزها على اتخاذ مسار نحو حل الدولتين بما يضمن الاستقرار والطمأنينة والفلسطينيين.

كما قال أن أي حل للنطاق يجب أن يشمل الحد من العنف المتنوع والتوسع بالاستيطاني، وسلطة فلسطينية لتبني الإصلاح لأنها الصلاحيات التي تحتاج إليها للحكم عليها