السفير نيوز
يستمر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ328 على التوالي، مما أسفر عن استشهاد 40,534 فلسطينيًا، أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة 93,778 آخرين منذ اندلاع العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

“وقف مؤقت”

وفي تطور لافت، أفادت القناة 13 العبرية، الأربعاء، بأن الاحتلال الإسرائيلي قد وافق على تنفيذ وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، إلا أن هذه الخطوة ليست جزءًا من مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين، بل تأتي بهدف إجراء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال.
ومع ذلك، نفى مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، صحة هذه التقارير، مؤكدًا أن الأمر يتعلق بتخصيص مناطق محددة في القطاع -يدّعي أنها آمنة- لإجراء التطعيم، وليس بتنفيذ هدنة إنسانية.

مراوغة وتلاعب

من جانبها، ردت حركة حماس على تصريحات نتنياهو، مؤكدة أن الحديث عن تخصيص مناطق داخل القطاع للتطعيم ليس إلا محاولة جديدة للتلاعب والمراوغة، مشددة على أن هذا الإجراء لا يمثل استجابة لمطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بهدنة إنسانية، بل يعكس استمرار الاحتلال في تنفيذ سياسة الموت البطيء ضد أطفال غزة.

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

ارتفاع قتلى جنود الاحتلال

وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 703 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 339 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي، حسب زعم الاحتلال.
ووفق جيش الاحتلال، أصيب 4,398 جنديا منذ بداية العدوان على غزة، منهم 2,631 إصابة طفيفة و1,114 إصابة متوسطة و653 إصابة حرجة.